أعلنت شركة رويال كاريبيان لرحلات السفن السياحية أن راكبين في أول رحلة سياحية لها للأشخاص المحصنين بجرعتي اللقاح، من الولايات المتحدة إلى جزر البحر الكاريبي، خضعا للفحص وجاءت نتيجتهما إيجابيتين. وأضافت الشركة أن المسافرين على متن السفينة سيليبرتي ميلينيوم لم تظهر عليهما أعراض، وأنهما يخضعان للعزل الصحي. وأوضحت الشركة أنها اشترطت على جميع الركاب إبراز شهادة تطعيم كامل، ونتيجة سالبة لفحص أجري قبل 27 ساعة من مغادرة جزيرة سانت مارتن. وفيما خلصت دراسة بريطانية أمس الأول إلى أن التحصين الكامل بجرعتي اللقاحات المضادة لكوفيد-19 يقلص مخاطر الإصابة بالوباء إلى معدل شخص واحد من كل 22500 شخص. أما بالنسبة لغير المطعّمين باللقاحات، فإن مخاطر الإصابة ترتفع إلى شخص من بين كل 2908 أشخاص؛ أعلنت سلطات جزر سيشيل أمس أن رجلاً (54 عاماً) توفي بكوفيد-19، على رغم أنه حصل على جرعتي اللقاح الإنجليزي أسترازينيكا. وقالت مفوضة الصحة العامة هناك جودي غيديون (الخميس) إنها أول حادثة وفاة لشخص محصن بالكامل في سيشيل. وعلى رغم أن الأبحاث أثبتت قدرة اللقاح الإنجليزي على صد السلالات الفايروسية بنسبة 100%؛ إلا أن فعاليته في دحر السلالة الجنوب الأفريقية لا تتجاوز 22%. وهي السلالة الشائعة في أرخبيل جزر سيشيل. وفي الولايات المتحدة، أعلنت منطقة نابا في 3 الجاري أن امرأة تم تحصينها بالكامل ضد كوفيد، توفيت بالفايروس نفسه بعد أكثر من شهر من حصولها على الجرعة الثانية من لقاح موديرنا الأمريكي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».